al-Nawawi weerlegde dit, toen hij zei:
قال الإمام النووي :[ قال الخطابي : وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( اختلاف أمتي رحمة ) فاستصوب عمر ما قاله . قال : وقد اعترض على حديث اختلاف أمتي رحمة رجلان أحدهما مغموض عليه في دينه وهو عمرو بن بحر الجاحظ والآخر معروف بالسخف والخلاعة وهو إسحق بن إبراهيم الموصلي فإنه لما وضع كتابه في الأغاني وأمكن في تلك الأباطيل لم يرض بما تزود من إثمها حتى صدر كتابه بذم أصحاب الحديث وزعم أنهم يروون ما لا يدرون وقال هو والجاحظ : لو كان الاختلاف رحمة لكان الاتفاق عذاباً ثم زعم إنما كان اختلاف الأمة رحمة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم خاصة فإذا اختلفوا سألوه فبين لهم والجواب عن هذا الاعتراض الفاسد أنه لا يلزم من كون الشيء رحمة أن يكون ضده عذاباً ولا يلتزم هذا ويذكره إلا جاهل أو متجاهل وقد قال تعالى : ( ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه) فسمى الليل رحمة ولم يلزم من ذلك أن يكون النهار عذاباً وهو ظاهر لا شك فيه . قال الخطابي : والاختلاف في الدين ثلاثة أقسام : أحدها في إثبات الصانع ووحدانيته وإنكار ذلك كفر والثاني في صفاته ومشيته وإمكارها بدعة والثالث في أحكام الفروع المحتملة وجوهاً فهذا جعله الله تعالى رحمة وكرامة للعلماء وهو المراد بحديث اختلاف أمتي رحمة هذا آخر كلام الخطابي رحمه الله ] شرح النووي على صحيح مسلم 4/258
“Als iets een genade is dan betekend dat niet dat het tegenovergestelde daarvan het tegenovergestelde van genade moet zijn. Niemand zou zoiets zeggen en niemand zegt zoiets behalve de jaahil (onwetende). Allaah de Verhevene, zegt: {”Het is door Zijn Genade dat Hij nacht en dag voor u heeft ingesteld opdat je er in mag rusten”}. (28:73). Dus Hij noemde de nacht een Genade, en dit wilt niet zeggen dat de dag een vloek/straf is!”
{"Sharh al-Sahih Muslim", 4/258}.
No comments:
Post a Comment